عشر حقائق عن برام ستوكر كاتب دراكولا

ترجمة: أمير زكي

الترجمة خاصة بـ Boring Books

يحتفظ المترجم بحقه في المساءلة الأخلاقية والقانونية إذا تمت الاستعانة بترجمته دون إذن منه.

***
مائة عام مرت على وفاة برام ستوكر، خالق شخصية دراكولا، وهنا نذكر عشر حقائق عن الصحفي السابق بالديلي تليجراف.
* برام ستوكر كتب 12 رواية، منها "دراكولا" و"جوهرة النجوم السبع"، ونشر أيضا مجموعات من القصص القصيرة. دراكولا (1897) كانت تسمى أصلا "الميت الحي". وكما قال دراكولا "انتقامي بدأ لتوه! أنا سأنشره على مر العصور، والزمن يقف بجانبي"، فحتى الآن هناك أكثر من 1000 رواية و200 فيلم صُنعوا عن مصاص الدماء دراكولا.
* برام ستوكر الذي كان يساهم من الخارج من آن لآخر في صحيفة "الديلي تليجراف" في التسعينيات من القرن التاسع عشر، بدأ يعمل بانتظام في الصحيفة كواحد من القسم الأدبي من 1905 حتى 1910 – وأثناء هذا الوقت كان يكتب أيضا عروضا لأعمال مسرحية للجريدة. وفي نفس الفترة كان يكتب أيضا رواية "عرين الدودة البيضاء".
* ولد في دبلن، ستوكر كان له نسب قديم ومميز من جهة أمه – ضمن ذلك عمدة جولواي الأسطوري[i]الذي شنق ابنه. هذه كانت مادة تم تضمينها في أعماله.
* يُقال دائما أن الإلهام الرئيسي لـ"دراكولا" كان فلاد المخوزِق، الأمير الترانسيلفاني من القرن الخامس عشر والمعروف أيضا بفلاد الثالث ودراكولا والاشيا[ii]. ولكن المؤرخة فيونا فيتزمونس تقول: "ستوكر لم يستخدم بوضوح المصادر الأيرلندية في دراكولا، ولكن موضوعه الرئيسي أُخذ من التاريخ الأيرلندي – التاريخ الذي نعرف الآن أنه يتعلق بعائلته – الذي أعيد صياغته في ذهن الكاتب. مانوس العظيم (مانوس أودونيل[iii]الذي حكم لفترة معظم أيرلندا) كان سلفا مباشرا لستوكر وكان له تأثيرا على كتابه.
* ستوكر ذهب إلى لندن كمدير أعمال للممثل العظيم هنري إيرفينج في مسرح الليسيوم، إيرفينج فتنه في أول لقاء بينهما بإلقاءه المرعب لقصيدة توماس هود "حلم يوجين آرام".
* هو كان يزور الولايات المتحدة باستمرار – وقابل الرئيسيين ويليام ماكينلي وتيدي روزفيلت. وقابل أيضا أحد مثله العليا الأدبية؛ والت ويتمان.
* ستوكر كان لديه اهتماما ممتدا بالفن، وكان من مؤسسي نادي دبلن للرسم عام 1874.
* ستوكر وُلد بالقرب من دبلن في 8 نوفمبر 1847، كان طفلا مريضا، طريح الفراش معظم الوقت خلال سنواته الأولى. في هذه الفترة كانت أمه تسليه بقصص وأساطير سليجو[iv]، تلك التي كانت تتضمن حكايات خرافية وأحداث عن الموت والأمراض.
* في 1878 تزوج ستوكر من الممثلة فلورانس بالكومب، أقاما في لندن معا وأنجبا ولدا أسمياه إيرفينج نويل ثورنلي. أثناء تلك الفترة أصبح صديقا لرفيقيه الأيرلنديين أوسكار وايلد وويليام بتلر ييتس، بالإضافة إلى سير آرثر كونان دويل، مخترع شخصية شرلوك هولمز الشهيرة.
* يظل هناك بعض الجدل عما قتل برام ستوكر في 20 أبريل عام 1912. حفيد شقيق ستوكر دانييل فارسون نشر له سيرة ذاتية عام 1975 زعم فيها أن شهادة الميلاد قالت إن أحد أسباب الوفاة كانت "الرنح التحركي[v]لمدة ستة أشهر" وهي طريقة لبقة لتجنب أن يلاحظ العامة ذكر المرض الجنسي المعدي السفلس. ستوكر كان قد عانى من قبل من سلسلة من الجلطات. بقايا ستوكر المحترقة موضوعة في مبنى محرقة جولدرز جرين في لندن.

[i]  المقصود العمدة جيمس لينش الذي شنق ابنه بنفسه عندما علم أنه ارتكب جريمة قتل، في قصة تعود لنهاية القرن الخامس عشر.
[ii]  فلاد الثالث ولد في ترانسلفانيا وكان حاكم والاشيا التي تقع في رومانيا حاليا، يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر الميلادي، اشتهر بقسوته تجاه أعداءه، وطريقته المفضلة في قتلهم بوضعه على الخازوق.
[iii]  توفى عام 1564
[iv]  مقاطعة بأيرلندا
[v]  Locomotor Ataxia عدم القدرة على التحكم في الجسد، وعدم الوعي بمكان الأطراف