سمير رحيم
ترجمة: أمير زكى
مايو 2011
فيليب روث الحاصل لتوه على جائزة المان بوكر العالمية كتب 31 كتابا على مدار 50 عاما، وهنا تختار لك التليجراف الكتب الخمسة التى يجب أن تبدأ بها.
الوداع يا كولومبوس (1959)
كتاب روث الأول، نشر وهو فى السادسة والعشرين، يتكون من رواية قصيرة وخمس قصص قصيرة، الرواية القصيرة تتبع شاب يهودى من نيو جيرسى يحب فتاة غنية. الكتاب فيه خفة ملحوظة لم يعد لها روث مرة أخرى.
شكوى بورتنوى (1969)
غالبا ما يوصف بأنه كتاب طريف بشكل مفرط. شكوى بورتنوى رواية لا تعتمد على السرد التقليدى، وتعتمد على صوت الوعى الذاتى لألكسندر بورتنوى. الكتاب موصوم بأوصافه الطريفة للاستمناء والهوس الجنسى بالفتيات غير اليهوديات. الرواية كانت بمثابة فتح لروث، ولكنها لم تحافظ على مكانتها بعد 40 عاما.
الكاتب الشبح (1979)
فى مرحلة وسطى، أصبح روث مهووسا بفكرة الذوات البديلة. ناثان زوكرمان كاتب متهم بتقليد زملاءه اليهود فى أعماله، ويطلب النصيحة من يهودى كبير (الشخصية معتمدة جزئيا على برنارد مالمود[1]). ولكن زوكرمان يجد نفسه منجذبا لفتاة يتخيلها كآن فرانك[2]. فى عام 2007 أنهى فيليب روث القصة برواية (شبح الخروج) آخر ظهور لشخصية زوكرمان.[3]
مسرح ساباث (1995)
حتى مارتن أميس[4] كان مصدوما من الجنس فى فترة روث المتأخرة، قال إنه كان يفر الصفحات بحثا عن المواضع النظيفة، ولكن قصة محرك العرائس ميكى ساباث هى أكثر من مجرد تجربة انحراف مفرطة. ساباث هو بروسبيرو[5] غير متسامح، يتلاشى سحره ويثور ضد الموت، والرواية تحمل واحدة من أفضل الجمل الأخيرة فى الأدب الحديث: "كيف يستطيع أن يذهب؟، كيف يستطيع أن يغادر؟، كل شىء يكرهه كان هنا".
الراعى الأمريكى (1997)
بعد انحراف ساباث كتب روث عن رجل مخلص وطيب؛ سيمور ليفوف (السويدى). تدور الرواية فى الستينيات. الراعى الأمريكى تظهر الخراب الذى حدث عندما انضمت ابنة ليفوف المراهقة لجماعة يسارية متطرفة تتظاهر بعنف ضد حرب فيتنام. ربما يكون عمل روث الأفضل.


[1] برنارد مالمود (1914-1986) روائى وكاتب قصة أمريكى يهودى
[2] آن فرانك (1929-1945) إحدى ضحايا الهولوكوست، اشتهرت بيومياتها التى تغطى سنوات معاناتها من 1942 حتى 1944
[3] يذكر أن شخصية ناثان زوكرمان ظهرت فى تسع روايات لفيليب روث
[4] مارتن أميس (1949) روائى بريطانى
[5] بروسبيرو بطل مسرحية العاصفة لشكسبير